عن برنامج العلوم الاساسية

العلوم الاساسية

يلعب قسم العلوم األساسية بالمعهد دو ًرا محوريًا في بناء أساس متين للطالب، حيث تُدَّرس مقررات مثل الفيزياء والرياضيات واللغات األجنبية والمقررات الثقافية. فهذه المقررات ليست مجرد متطلبات أكاديمية روتينية، بل تمثل اللبنة األولى التي يُبنى عليها التخصصات الهندسية، كما تُؤسس للفكر التطبيقي والمعرفي للمهندسين. لذا تتكامل مقررات القسم التعليمية مع كل البرامج الهندسية المتنوعة التي تندرج تحت مظلة المعهد. وجدير بالذكر انه ال يوجد برنامج ذاتي للقسم ، ولكنه يهدف إلي التشارك واإلسهام في العديد من التطبيقات والتخصصات الهندسة.

و تُعد الرياضيات والفيزياء الهندسية العمود الفقري للعلوم التطبيقية، حيث توفر األدوات الالزمة لحل المشكالت المعقدة وتصميم النماذج الرياضية التي تعتمد عليها التطبيقات التكنولوجية. و بدون فهم عميق للرياضيات، يصعب على الطال ب إستيعاب المواد التخصصية مثل هندسة اإللكترونيات أو الميكانيكا أو الحاسوب. كما تساعد الفيزياء علي فهم القوانين الطبيعية التي تحكم الظواهر المختلفة . وبإستيعاب هذه المبادئ يتمكن المهندسين من التطوير و االبتكار والت وصل للحلول التكنولوجية المتقدمة. ومن ناحية أخري ال تقتصر الدراسة الهندسية على الجانب التقني فقط، بل تشمل تنمية المهارات اللغوية والثقافية، فاللغة اإلنجليزية هي لغة معظم المراجع العلمية والبرمجيات واألبحاث. وب إتقان اللغة يتمكن الطالب من التواصل العالمي واالطالع على أحدث التطورات. كما أن تدريس المقررات الثقافية والعلوم اإلنسانية يعزز الوعي المجتمعي والتفكير النقدي، مما يجعل المهندس أكثر قدرة على فهم االحتياجات االجتماعية وطرح حلول مستدامة. ومن ثم، فالقسم يساهم في تذليل الصعوبات من المشكالت الفيزيائية، الرياضية واإلحصائية لمشاريع التخرج للطالب في المستوي الرابع. وذلك من أجل إنجاز رؤية ورسالة المعهد في إعداد مهندسين متميزين قادرين على مواكبة التطورات التكنولوجية والعلمية كما يساهم قسم العلوم األساسية بدعم البحث العلمي ب األبحاث التطبيقية. ويُشج ع القسم الدراسات البينية التي تجمع بين الفيزياء والرياضيات و العلوم التكنولوجية األخري.

وسوف يظل قسم العلوم األساسية بالمعهد حجر الزاوية في إعداد جيل من المهندسين القادرين على االبتكار والمنافسة عالميًا. ومن خالل تطوير هذا القسم وتعزيز دوره، يمكن تحق يق تقدًما كبي ًرا في المجاالت الهندسية والتكنولوجية، مما يسهم في تحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.